أمور مرعبة حصلت داخل فروع "SOS" في سوريا.. هذا ما واجهه الأطفال!

كُشفت خلال الأيام الماضية تفاصيل مقلقة تتعلق بمراكز إيواء أطفال في سوريا، تابعة منظمة "قرى الأطفال SOS" التي تتخذ من النمسا مقراً رئيسياً لها.

وأشار حسان العباسي، شقيق المعتقلة البارزة رانيا العباسي، إلى أن سلطات النظام السوري السابق نقلت الأطفال المعتقلين إلى مراكز تتبع للمنظمة. وأوضح أن عدداً من أطفال شقيقته الستة، الذين اعتقلوا مع ذويهم، قد تم نقلهم إلى هذه المراكز، حيث كان أكبرهم يبلغ 11 عاماً وأصغرهم سنة واحدة عند اعتقالهم.

واعتقل الأمن السوري الطبيبة رانيا العباسي وزوجها عبد الرحمن ياسين وأولادهما الـ6 عام 2013، واختفوا بشكل قسري منذ ذلك اليوم.

وتطابق حديث حسان العباسي مع تحقيقات صحفية سابقة، أكدت أن النظام السوري كان يرسل بعض أبناء المعتقلين في سجونه إلى "قرى الأطفال".

كما ذكرت تقارير أن النظام السوري وضع يده على إدارة هذه المراكز، وعين أشخاصا يتبعون له في مناصب قيادية فيها.

بدورها، أصدرت إدارة قرى الأطفال في سوريا بيانا، اعترفت فيه بما قاله حسان العباسي، بيد أنها نفت وجود أبناء شقيقته في المراكز التابعة لها.

وأوضحت الإدارة في بيان أنها عملت بشكل مكثف لمساعدة عائلة العباسي، إلا أن أيا من أبناء رانيا العباسي لم يصلوا إلى فروع "قرى الأطفال" في دمشق وخارجها.